يادمعتي سيري نحو حبيبي
عليه الصلاة والسلام
همسة صادق
يادمعتي سيري نحو حبيبي
واجري في كفِّه نبضاً لشراييني
وألحقي آهاتٍ هامَت بجنونِ
في عُرى السّابقاتِ نحو السّكونِ
لا ألمٌ يضجُّ لحُرقةِ دمعتي
ولا غصّة تقطِّعُ وَصلاً لعروقي
يادمعتي أطفئي ناراً لجحودي
وبَرِّدي نيراناً من خذلان أمّتي
..........
يا دمعتي سيري نحو حبيبي
هزّت لحُبِّهِ الأكوان وعرش المجيدِ
تغنَّت باسمه ملائكةُ الجبينِ
شفيعاً لا ينالها منه الا المحبينِ
مَن أحبَّه مُدافعاً بالسّيف لا بالمحابيرِ
مَن تسابقَ لِقتلِ العِدا لا المساكينِ
مُناصرة مزعومة بآلافِ الدنانير ِ
ريالات مهدورة أُفٍّ مِن قناديلِ
قناديلٌ من شعاراتِ السكاكينِ
هي أفيونٌ وتلبيس أباليسِ
.............
أين الملوكُ التي ادَّعت بالنَّسَبِ؟
أين القبائلُ والعشائرُ التي افتخرت بالشرفِ؟
أين الجحافل تقطعُ ألسنةَ الغربِ؟
أين السيوف تذبحُ قرود َ العَجَمِ؟
............
قطعوا أيادي المجاهدين الغُرِّ
وأنفقوا الملايينَ لإعمار دُنى الوهنِ
سجنوا القادَة بدعوةِ الكُفرِ
ونفَّذوا مخططاتِ الصهيونِ السِّري
باعوا الدّين والقرآن مع السُّنّةِ
وزيّفوا الفتوى بشيوخٍ مِن القَصرِ
................
نحن أمةُ الإرهاِبِ دمعاً نحتسي
وهم أمةُ السَّلامِ ذُلاً ترتجي
نحن أمّةُ الإرهابِ بالجهادِ نحمي
وهم أمّةُ النِّعاجِ اعتذاراً تبتغي
آآهٍ من نفاقٍ عَمَّ المنهجِ
ومِن شِركٍ للأهواءِ سادَ المنبرِ
لاداعٍ،لا عالمٍ،لا شيخٍ يعتلي
صَهوةَ الجُلمودِ وينادي بحرقتي
حرقةٌ أذابت كلَّ وجدانٍ مخلصِ
ففاحَ ريحُها صُراخَ العَذارى :يا أمتي
.............
أصبح الذَّودُ عن الأوطانِ جريمتي
والدِّفاع عن حبيب ِالرحمن جنوحي
يا الهي براءةً أسجِّلها في مِدادي
ليست مَن ترضى الذلَّ أمتي
واللهِ ما ركعت أمّةُ محمّدِ
وما كانت إلا حُساماً في غِمدِ المعتدِ
................
يادمعتي سيري نحو حبيبي
وارتجِ منه دعاءً لمسعى الغربةِ
أمسيتُ أجرعُ صبرَ العليل بمقلتي
وأمست السُّكنى تسخرُ من بلوتي
لا نرضى بغير جيوش الخالدِ
لا نرضى إلا بعزّةِ العزيزِ الواثقِ
جَلجلةً نُعلنها تُدوي المَسمَعِ
ليس الإسلام إلا الوتد المُحَصَّنِ
............
يادمعتي سيري نحو حبيبي
وبلِّغيهِ آلافاً من الصلاةِ والسّلامِ الُمبَجَّلِ
وبلِّغيهِ حُرقتي..........
فما عادت المَنونُ تُسقي رياحينَ المَكةِ
عليه الصلاة والسلام
همسة صادق
يادمعتي سيري نحو حبيبي
واجري في كفِّه نبضاً لشراييني
وألحقي آهاتٍ هامَت بجنونِ
في عُرى السّابقاتِ نحو السّكونِ
لا ألمٌ يضجُّ لحُرقةِ دمعتي
ولا غصّة تقطِّعُ وَصلاً لعروقي
يادمعتي أطفئي ناراً لجحودي
وبَرِّدي نيراناً من خذلان أمّتي
..........
يا دمعتي سيري نحو حبيبي
هزّت لحُبِّهِ الأكوان وعرش المجيدِ
تغنَّت باسمه ملائكةُ الجبينِ
شفيعاً لا ينالها منه الا المحبينِ
مَن أحبَّه مُدافعاً بالسّيف لا بالمحابيرِ
مَن تسابقَ لِقتلِ العِدا لا المساكينِ
مُناصرة مزعومة بآلافِ الدنانير ِ
ريالات مهدورة أُفٍّ مِن قناديلِ
قناديلٌ من شعاراتِ السكاكينِ
هي أفيونٌ وتلبيس أباليسِ
.............
أين الملوكُ التي ادَّعت بالنَّسَبِ؟
أين القبائلُ والعشائرُ التي افتخرت بالشرفِ؟
أين الجحافل تقطعُ ألسنةَ الغربِ؟
أين السيوف تذبحُ قرود َ العَجَمِ؟
............
قطعوا أيادي المجاهدين الغُرِّ
وأنفقوا الملايينَ لإعمار دُنى الوهنِ
سجنوا القادَة بدعوةِ الكُفرِ
ونفَّذوا مخططاتِ الصهيونِ السِّري
باعوا الدّين والقرآن مع السُّنّةِ
وزيّفوا الفتوى بشيوخٍ مِن القَصرِ
................
نحن أمةُ الإرهاِبِ دمعاً نحتسي
وهم أمةُ السَّلامِ ذُلاً ترتجي
نحن أمّةُ الإرهابِ بالجهادِ نحمي
وهم أمّةُ النِّعاجِ اعتذاراً تبتغي
آآهٍ من نفاقٍ عَمَّ المنهجِ
ومِن شِركٍ للأهواءِ سادَ المنبرِ
لاداعٍ،لا عالمٍ،لا شيخٍ يعتلي
صَهوةَ الجُلمودِ وينادي بحرقتي
حرقةٌ أذابت كلَّ وجدانٍ مخلصِ
ففاحَ ريحُها صُراخَ العَذارى :يا أمتي
.............
أصبح الذَّودُ عن الأوطانِ جريمتي
والدِّفاع عن حبيب ِالرحمن جنوحي
يا الهي براءةً أسجِّلها في مِدادي
ليست مَن ترضى الذلَّ أمتي
واللهِ ما ركعت أمّةُ محمّدِ
وما كانت إلا حُساماً في غِمدِ المعتدِ
................
يادمعتي سيري نحو حبيبي
وارتجِ منه دعاءً لمسعى الغربةِ
أمسيتُ أجرعُ صبرَ العليل بمقلتي
وأمست السُّكنى تسخرُ من بلوتي
لا نرضى بغير جيوش الخالدِ
لا نرضى إلا بعزّةِ العزيزِ الواثقِ
جَلجلةً نُعلنها تُدوي المَسمَعِ
ليس الإسلام إلا الوتد المُحَصَّنِ
............
يادمعتي سيري نحو حبيبي
وبلِّغيهِ آلافاً من الصلاةِ والسّلامِ الُمبَجَّلِ
وبلِّغيهِ حُرقتي..........
فما عادت المَنونُ تُسقي رياحينَ المَكةِ