اللؤلؤة التاسعة
من أي الأقسام أنتِ ؟
الفتاة والصلاة أقسام ..
// مهملة وتاركة لها بالكلية ..
فهذه أخلت بركن من أركان الإسلام .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"
// تصلي أحياناً ..
الواجب المواظبة عليها في أوقاتها .. قال تعالى:
"إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً"
(النساء:103)
// تؤخر حتى خروج الوقت لنوم أو تهاون .. وهذا حرام لقوله تعالى:
"فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ"
(مريم:59)
قال ابن مسعود :
لم يتركوها بالكلية بل يؤخروها عن وقتها ..
// محافظة عليها مع أول دخول الوقت .. فهذه الملتزمة المستقيمة.
ففي أي قسم تضعين نفسكِ ؟؟؟!
اللؤلؤة المكنونة ..
بالصلاة ينبض قلبها .. سرى حب الصلاة في دمها ..
إذا سمعت المؤذن طارت إليها أشواقها .. وإذا انشغلت عنها فلا تملك إلا دموعها ترسلها ساخنة من عقوبة تأخيرها ..
فهي في هذه الحياة لله وبالله وإلى الله وعلى الله .. كانت الصلاة الصلة بينها وبين ربها ..
الصلاة إذا تم فعلها على الوجه الشرعي بأركانها وواجباتها وسننها وأتم ذلك بخشوع وتدبر ..
فهي إذاً ..
منورة للقلب .. مبيضة للوجه .. منشطة للجوارح .. جالبة للرزق .. رافعة للظلم .. قامعة للشهوة .. حافظة للنعمة ..
منزلة للرحمة .. كاشفة للغمة .. تكفر السيئة .. تزيد الحسنة .. ترفع الدرجة .. تدفع الفتنة .. تعين على البر والتقوى ..
وأعظم من ذلك استجابة لأمر الله .. وآخر وصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته حين قال:
"الصلاة … الصلاة … وما ملكت أيمانكم"
اللؤلؤة العاشرة
حجابكِ !!
كم هو جميل .. هذه المستقيمة وقد أحسنت لبس حجابها .. فأكن لها الجميع الاحترام والتقدير والإكبار والإجلال ..
قد صمدت أمام الهجمات الشرسة لنزع الحجاب كالطود الشامخ تحفظ كيان المجتمع من الإنهيار والإنحراف ..
لا تقبل النقاش أو المساومة على الحجاب .. فخر الفتاة وعنوان الطهر والنقاء ..
تأملي يا رعاكِ الله ..
في البخاري أن ابن عباس قال لعطاء بن أبي رباح :"ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟
فقلت بلى ..
قال : هذه المرأة السوداء .. أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أُصرع .. وإني أتكشف .. فادعُ الله تعالى لي ..
قال:إن شئت صبرتِ ولكِ الجنة وإن شئتِ دعوت الله أن يعافيكِ ..
فقالت: بل أصبر فادعً الله لي أن لا أتكشف فدعا لها ..
هذه امرأة سوداء لكن بيضاء المبدأ .. بيضاء القلب .. تصبر على المرض وإن كان صرعاً يتخبطها ..
لكنها لا تستطيع الصبر على خدش الحياء وجرح العفاف .. وإن كان ذلك خارج عن إرادتها وهو التكشف ..
تستحق وبكل جدارة أن تكون من أهل الجنة ..
كان الحجاب على نفوس الصالحات أبرد من الثلج .. وألذ من العسل ..
فالحجاب كالصدفة لا يحجب اللؤلؤة المكنونة .. فوراء الحجاب السمو والاستقرار ..
اللؤلؤة المكنونة ..
بحجابها صفعت دعاة التحرر .. بتمسكها والتزامها قد عضت على حيائها وعفافها بالنواجذ ..
فهي القلعة الشامخة أمام طوفان التبرج وبهرجته ..
بيد العفاف أصون عز حجابي // // // وبعصمتي أعلو على أترابي
يتبع بإذن الله تعالى >>>
من أي الأقسام أنتِ ؟
الفتاة والصلاة أقسام ..
// مهملة وتاركة لها بالكلية ..
فهذه أخلت بركن من أركان الإسلام .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
"العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"
// تصلي أحياناً ..
الواجب المواظبة عليها في أوقاتها .. قال تعالى:
"إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً"
(النساء:103)
// تؤخر حتى خروج الوقت لنوم أو تهاون .. وهذا حرام لقوله تعالى:
"فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ"
(مريم:59)
قال ابن مسعود :
لم يتركوها بالكلية بل يؤخروها عن وقتها ..
// محافظة عليها مع أول دخول الوقت .. فهذه الملتزمة المستقيمة.
ففي أي قسم تضعين نفسكِ ؟؟؟!
اللؤلؤة المكنونة ..
بالصلاة ينبض قلبها .. سرى حب الصلاة في دمها ..
إذا سمعت المؤذن طارت إليها أشواقها .. وإذا انشغلت عنها فلا تملك إلا دموعها ترسلها ساخنة من عقوبة تأخيرها ..
فهي في هذه الحياة لله وبالله وإلى الله وعلى الله .. كانت الصلاة الصلة بينها وبين ربها ..
الصلاة إذا تم فعلها على الوجه الشرعي بأركانها وواجباتها وسننها وأتم ذلك بخشوع وتدبر ..
فهي إذاً ..
منورة للقلب .. مبيضة للوجه .. منشطة للجوارح .. جالبة للرزق .. رافعة للظلم .. قامعة للشهوة .. حافظة للنعمة ..
منزلة للرحمة .. كاشفة للغمة .. تكفر السيئة .. تزيد الحسنة .. ترفع الدرجة .. تدفع الفتنة .. تعين على البر والتقوى ..
وأعظم من ذلك استجابة لأمر الله .. وآخر وصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته حين قال:
"الصلاة … الصلاة … وما ملكت أيمانكم"
اللؤلؤة العاشرة
حجابكِ !!
كم هو جميل .. هذه المستقيمة وقد أحسنت لبس حجابها .. فأكن لها الجميع الاحترام والتقدير والإكبار والإجلال ..
قد صمدت أمام الهجمات الشرسة لنزع الحجاب كالطود الشامخ تحفظ كيان المجتمع من الإنهيار والإنحراف ..
لا تقبل النقاش أو المساومة على الحجاب .. فخر الفتاة وعنوان الطهر والنقاء ..
تأملي يا رعاكِ الله ..
في البخاري أن ابن عباس قال لعطاء بن أبي رباح :"ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟
فقلت بلى ..
قال : هذه المرأة السوداء .. أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أُصرع .. وإني أتكشف .. فادعُ الله تعالى لي ..
قال:إن شئت صبرتِ ولكِ الجنة وإن شئتِ دعوت الله أن يعافيكِ ..
فقالت: بل أصبر فادعً الله لي أن لا أتكشف فدعا لها ..
هذه امرأة سوداء لكن بيضاء المبدأ .. بيضاء القلب .. تصبر على المرض وإن كان صرعاً يتخبطها ..
لكنها لا تستطيع الصبر على خدش الحياء وجرح العفاف .. وإن كان ذلك خارج عن إرادتها وهو التكشف ..
تستحق وبكل جدارة أن تكون من أهل الجنة ..
كان الحجاب على نفوس الصالحات أبرد من الثلج .. وألذ من العسل ..
فالحجاب كالصدفة لا يحجب اللؤلؤة المكنونة .. فوراء الحجاب السمو والاستقرار ..
اللؤلؤة المكنونة ..
بحجابها صفعت دعاة التحرر .. بتمسكها والتزامها قد عضت على حيائها وعفافها بالنواجذ ..
فهي القلعة الشامخة أمام طوفان التبرج وبهرجته ..
بيد العفاف أصون عز حجابي // // // وبعصمتي أعلو على أترابي
يتبع بإذن الله تعالى >>>