الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أثر القرآن الكريم في حياة المسلم
أخي القارئ كلنا يعرف مدى أهمية القرآن الكريم في حياة الفرد ولكن هناك أشياء قد نجهلها فلو نظرت أخي الكريم إلى هذا الكون تجده يسير بإنتظام وميزان محكم رباني عجيب فكل يمشي ويؤدي الدور الذي عليه دون الإعتداء على الأخرين لكن إذا نظرت إلى حياة البشرية تجد عكس ذلك تجد النظام مختل فهذا يقتل هذا وهذا يطغى على هذا وكأن المجتمع البشري أشبه بغابة تقطنها الذئاب والأسود وبقية الحيوانات والحياة فيها للأقوى
والسبب في ذلك هو أن هذه البشرية قد تخلت عن الدستور والنظام الإلهي الذي حفظ كيانها ومجدها من الضياع والتمزق
وقد أنزل الله القرآن الكريم ليجعله دستور هذه الأمة فيحفظ كيانها ومجدها من الضياع ولتسير عليه إلىقيام الساعة حتى يسود الأمن والأمان لهذه الأمة .
أخي القارئ تعال بنا للنظر حال الأمة في القرن الهجري الأول أي عهد الصحابة رضوان الله عليهم كيف سادو الدنيا بالقرآن أيضاً القرون التالية لعهد الصحابة كيف سادوا البلاد وفتحوا الفتوحات وذلك لتمسكهم بالقرآن والعمل بما جاء به
لكن عندما تركت هذه الأمة العمل بالقرآن ونظام القرآن وأستبدلت بالقوانين البشرية الوضيعة عندها أختل النظام البشري ورجعت الأمة إلى أسواء حال ولن يعود مجدها حتى تحكم وتحكتم بالقرآن الكريم
القرآن الذي هذب النفوس ورفعها من درجة الحيوانية إلى درجة الإنسانية بل إلى درجة الملائكية كيف لا وهو الدواء الإلهي العجيب الذي يسيطر على النفس عند سماعه كيف لا يؤثر في النفوس وهو الذي قال عنه تعالى {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الحشر21
تجد حال اليهود النصارى عندما سمعوا القرآن تأثروا به فأسلم من أسلم وأعرض من أعرض قال تعالى : {وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }المائدة83
هذا هو القرآن الذي له دور كبير في حياة الفرد المسلم وحيث أنه يهذبه ويزكيه ويطهره
فلو يعلم الإنسان كيف تكون صلته بربه وصلته بأقربائه وصلته بمجتمعه لو عمل بالقرآن الذي وضع له الحدود وبين له جميع ما يحتاجه المرء في حياته قال تعالى : { مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ }الأنعام38
هو القرآن الذي يعلمنا الأمانة والصدق _ الأخوة _ التواضع _ المحبة _ وجميع الصفات المحببة للفرد المسلم
قرآن ربك يامحمد عزنا **** وسبيلنا الداعي لعيش أرغدا
القرآن الذي جاء وعالج جميع مشاكل العالم التي لم يجدوا لها حلاً سواء القرآن
عالج المشاكل الإقتصادية فحرم الرباء وعالج المشاكل الإجتماعية بالزواج والتعدد بالزوجات وعالج المشاكل الأخلاقية فحرم الزنا والخمور وعالج المشاكل السياسية فدلهم على الحكم بالقرآن وجعل الحكم بغير القرآن كفر وفسوق وظلم .
قال تعالى: {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9
وقال عز من قائل : {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42
النبي يسمع امرأة عجوز تقرأ هل أتاك حديث الغاشية وتبكي فقال نعم أتاني نعم أتاني
يقول لإبن عباس إقرأ علي القرآن قال إبن عباس كيف أقرأ عليك وعليك أنزل فقال أحب أن أسمعه من غيري فقرأ سورة النساء حتى وصل قوله تعالى : {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً }النساء41 فقال حسبك والدموع تذرف من عينيه
عمر بن الخطاب أسلم حين سمع أوائل سورة طه
النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل البعوث بالقرآن فمنهم من يسلم ومنهم من يصد كل بحسب طبعه وحاله
يكفي لحافظ القرآن أن يكون القرآن حافظاً له في الدنيا والأخرة
يقال له يوم القيامة إقرأ وإصعد في درج الجنة فمنزلك عند أخر آية تقرأها من القرآن
أثر القرآن الكريم في حياة المسلم
أخي القارئ كلنا يعرف مدى أهمية القرآن الكريم في حياة الفرد ولكن هناك أشياء قد نجهلها فلو نظرت أخي الكريم إلى هذا الكون تجده يسير بإنتظام وميزان محكم رباني عجيب فكل يمشي ويؤدي الدور الذي عليه دون الإعتداء على الأخرين لكن إذا نظرت إلى حياة البشرية تجد عكس ذلك تجد النظام مختل فهذا يقتل هذا وهذا يطغى على هذا وكأن المجتمع البشري أشبه بغابة تقطنها الذئاب والأسود وبقية الحيوانات والحياة فيها للأقوى
والسبب في ذلك هو أن هذه البشرية قد تخلت عن الدستور والنظام الإلهي الذي حفظ كيانها ومجدها من الضياع والتمزق
وقد أنزل الله القرآن الكريم ليجعله دستور هذه الأمة فيحفظ كيانها ومجدها من الضياع ولتسير عليه إلىقيام الساعة حتى يسود الأمن والأمان لهذه الأمة .
أخي القارئ تعال بنا للنظر حال الأمة في القرن الهجري الأول أي عهد الصحابة رضوان الله عليهم كيف سادو الدنيا بالقرآن أيضاً القرون التالية لعهد الصحابة كيف سادوا البلاد وفتحوا الفتوحات وذلك لتمسكهم بالقرآن والعمل بما جاء به
لكن عندما تركت هذه الأمة العمل بالقرآن ونظام القرآن وأستبدلت بالقوانين البشرية الوضيعة عندها أختل النظام البشري ورجعت الأمة إلى أسواء حال ولن يعود مجدها حتى تحكم وتحكتم بالقرآن الكريم
القرآن الذي هذب النفوس ورفعها من درجة الحيوانية إلى درجة الإنسانية بل إلى درجة الملائكية كيف لا وهو الدواء الإلهي العجيب الذي يسيطر على النفس عند سماعه كيف لا يؤثر في النفوس وهو الذي قال عنه تعالى {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الحشر21
تجد حال اليهود النصارى عندما سمعوا القرآن تأثروا به فأسلم من أسلم وأعرض من أعرض قال تعالى : {وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }المائدة83
هذا هو القرآن الذي له دور كبير في حياة الفرد المسلم وحيث أنه يهذبه ويزكيه ويطهره
فلو يعلم الإنسان كيف تكون صلته بربه وصلته بأقربائه وصلته بمجتمعه لو عمل بالقرآن الذي وضع له الحدود وبين له جميع ما يحتاجه المرء في حياته قال تعالى : { مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ }الأنعام38
هو القرآن الذي يعلمنا الأمانة والصدق _ الأخوة _ التواضع _ المحبة _ وجميع الصفات المحببة للفرد المسلم
قرآن ربك يامحمد عزنا **** وسبيلنا الداعي لعيش أرغدا
القرآن الذي جاء وعالج جميع مشاكل العالم التي لم يجدوا لها حلاً سواء القرآن
عالج المشاكل الإقتصادية فحرم الرباء وعالج المشاكل الإجتماعية بالزواج والتعدد بالزوجات وعالج المشاكل الأخلاقية فحرم الزنا والخمور وعالج المشاكل السياسية فدلهم على الحكم بالقرآن وجعل الحكم بغير القرآن كفر وفسوق وظلم .
قال تعالى: {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9
وقال عز من قائل : {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42
النبي يسمع امرأة عجوز تقرأ هل أتاك حديث الغاشية وتبكي فقال نعم أتاني نعم أتاني
يقول لإبن عباس إقرأ علي القرآن قال إبن عباس كيف أقرأ عليك وعليك أنزل فقال أحب أن أسمعه من غيري فقرأ سورة النساء حتى وصل قوله تعالى : {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً }النساء41 فقال حسبك والدموع تذرف من عينيه
عمر بن الخطاب أسلم حين سمع أوائل سورة طه
النبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل البعوث بالقرآن فمنهم من يسلم ومنهم من يصد كل بحسب طبعه وحاله
يكفي لحافظ القرآن أن يكون القرآن حافظاً له في الدنيا والأخرة
يقال له يوم القيامة إقرأ وإصعد في درج الجنة فمنزلك عند أخر آية تقرأها من القرآن