بسم الله الرحمن الرحيم
إنشغل العالم في الأيام الأخيرة بمرض إنفلونزا الخنازير،فتصدرت نشرات الأخبار أعداد المصابين و أمكنتهم ، و نسبة الوفيات و ضرورة الحجر عليهم حتى لا تنقل العدوى ، إضافة الى شرح أسباب المرض و طرق الوقاية منه و أنواع الأدوية و العلاجات و مدى توفر الطعومات
و أنشد الانتباه إلى أي درجة سترفع منظمة الصحة العالمية درجة هذا الوباء ، و هل ستعتبره وباء عالمياً ؟ و تساءلت في نفسي ماذا لو وجدت (( منظمة الأخلاق العالمية )) و طرت على جناحي الخيال أتصور
1- كيف ستكون صورة العالم بوجودها ؟ و كيف سنتصرف لو كان لها الحكم و أطلقت لها السلطة على كل صاحب خلق ذميم و سلوك غير قويم .
2- كم سيكون عدد المصابين؟ كم ؟ فلم تسعفني معرفتي بالأرقام قراءة عدد كبير إلى هذه الدرجة.
3- أما نسبة الوفيات فستشمل بالتأكيد كل صرعى الحروب و الصراعات و الطمع و المجاعات ، أما المتضررون و أصحاب العاهات و الآهات فستملأ باسمائهم ملاييييين الصفاحات .
4-و اطلعت على المحجور عليهم –ممن عدواهم قاتلة – فوجدت على رأسهم اليهود عتاد النقود قتلة الأنبياء و الأبرياء ، و معظم الحكام و الرؤساء و القادة و الزعماء ، و إضافة إلى جمع غفير يشمل كل معين لهم و نصير ، و كل فاسد مفسد ميت الضمير.
***ثم سمعت نداء خطيراً إنه القرار بتحويل الأرض إلى سجن كبير !!!!!!!!!!!!! كيف لا وقد انتشر الوباء وعم فلا ضمير و لا دين ولا ذمم ؟ أفلا توافقونني بأن هذا هو الوباء العالمي وباء قلة الأخلاق و انعدام القيم ؟
إنه بلا شك أخطر وباء، و لكننا نملك بإذن الله له الدواء ، فعندنا العلاج و الترياق للنفوس و الافاق.
دواء من استعمله لا يضام، بشرط استخدامه وفق الأصول و النظام ، إنه الإسلام دين الحق و السعادة و الخير للأنام . و نحن حين نتركه، تفتك في نفوسنا و أسرنا و مجتمعاتنا العلل و الأمراض ، في نتيجة حتمية لذلك الهجر و الإعراض
فعلينا للوقاية من كل الأوبئة الأخلاقية و النفسية و التحلي بالتعاليم و القيم و الفضائل الإسلامية ، و التطعم باتباع نهج السنة و القرآن في التاطن قبل الظاهر ، و تنقية القلوب و النوايا و السرائر ، مع طلب العون من الرحمن الرحيم القادر.
وقانا الله و إياكم من إنفلونزا الخنازير و التيوس و أمراض الأخلاق و النفوس.
والسلام عليكم
إنشغل العالم في الأيام الأخيرة بمرض إنفلونزا الخنازير،فتصدرت نشرات الأخبار أعداد المصابين و أمكنتهم ، و نسبة الوفيات و ضرورة الحجر عليهم حتى لا تنقل العدوى ، إضافة الى شرح أسباب المرض و طرق الوقاية منه و أنواع الأدوية و العلاجات و مدى توفر الطعومات
و أنشد الانتباه إلى أي درجة سترفع منظمة الصحة العالمية درجة هذا الوباء ، و هل ستعتبره وباء عالمياً ؟ و تساءلت في نفسي ماذا لو وجدت (( منظمة الأخلاق العالمية )) و طرت على جناحي الخيال أتصور
1- كيف ستكون صورة العالم بوجودها ؟ و كيف سنتصرف لو كان لها الحكم و أطلقت لها السلطة على كل صاحب خلق ذميم و سلوك غير قويم .
2- كم سيكون عدد المصابين؟ كم ؟ فلم تسعفني معرفتي بالأرقام قراءة عدد كبير إلى هذه الدرجة.
3- أما نسبة الوفيات فستشمل بالتأكيد كل صرعى الحروب و الصراعات و الطمع و المجاعات ، أما المتضررون و أصحاب العاهات و الآهات فستملأ باسمائهم ملاييييين الصفاحات .
4-و اطلعت على المحجور عليهم –ممن عدواهم قاتلة – فوجدت على رأسهم اليهود عتاد النقود قتلة الأنبياء و الأبرياء ، و معظم الحكام و الرؤساء و القادة و الزعماء ، و إضافة إلى جمع غفير يشمل كل معين لهم و نصير ، و كل فاسد مفسد ميت الضمير.
***ثم سمعت نداء خطيراً إنه القرار بتحويل الأرض إلى سجن كبير !!!!!!!!!!!!! كيف لا وقد انتشر الوباء وعم فلا ضمير و لا دين ولا ذمم ؟ أفلا توافقونني بأن هذا هو الوباء العالمي وباء قلة الأخلاق و انعدام القيم ؟
إنه بلا شك أخطر وباء، و لكننا نملك بإذن الله له الدواء ، فعندنا العلاج و الترياق للنفوس و الافاق.
دواء من استعمله لا يضام، بشرط استخدامه وفق الأصول و النظام ، إنه الإسلام دين الحق و السعادة و الخير للأنام . و نحن حين نتركه، تفتك في نفوسنا و أسرنا و مجتمعاتنا العلل و الأمراض ، في نتيجة حتمية لذلك الهجر و الإعراض
فعلينا للوقاية من كل الأوبئة الأخلاقية و النفسية و التحلي بالتعاليم و القيم و الفضائل الإسلامية ، و التطعم باتباع نهج السنة و القرآن في التاطن قبل الظاهر ، و تنقية القلوب و النوايا و السرائر ، مع طلب العون من الرحمن الرحيم القادر.
وقانا الله و إياكم من إنفلونزا الخنازير و التيوس و أمراض الأخلاق و النفوس.
والسلام عليكم