شمسنا قديمة منذ الأزل
قد اعتدنا عليها ..
اعتدنا امتطاء صهوة التاريخ
كي نحارب بسيوف وضّـاءة لا تمت لنا بصلة
سوى أنها مثلنا عربية ..
اعتدنا ذل الطرقات ..
كما اعتدنا محارق الأطفال في مآقينا.
اعتدنا القتال بالكلمات ..
التي استشهد معظمها في سوق الزيف
والشعارات الهادرة ..
وتاه ما بقي منها في دفاتر الأيام
تبحث عن سطر آمن تلتجىء اليه
كي تنام وتحلم
من قال أن هناك كلمات تستطيع أن تشرح
تواطؤ الذاكرة مع (الضمير المنفصل ) ؟؟
من قال أن هناك ( أمة عارية واحدة )
تستطيع أن تتحد ( بواو ) الجماعة ...
اعتدنا النوم على ضمائرنا
وسحَرَنا ( الإسم المفرد ) ..
اعتدنا أن ننهي أحزاننا ....( بالسكون ) .
اعتدنا النوم مع حروف ( العلة )
اعتدنا أن تنظر الأمم إلينا كأننا (أحرف مشبهه بالفعل )
اعتدنا أن نذهب الى المعارك ( فاعلا ) ونعود ( مفعولا به )
اعتدنا ـ إن نامت قلوبنا دهرا ـ أن نقول : ( ظرف زمان )
اعتدنا أن لانفهم معنى (جمع المذكر السالم )
وبرعنا في ( جمع التكسير )
اعتدنا أن تخلو أفعالنا من ( النا الدالة على الفاعلين )
اعتدنا أن نجرّد النساء من (حروف العطف )
أيدينا ... لم تتعود على حروف ( المد ) ..
اعتدنا أن نستخدمها ( كإسم اشارة ) فقط .
اعتدنا أن لا نراعي ( الجار ) ..
مع أن بيتنا ببيته ( بالإسم ...موصول )
اعتدنا أن نطيع أولي الأمر ( بفعل الأمر )
وأن تكون ذاكرتنا كذاكرة الشعوب ( فعلاً ماضياً ناقصاً )
اعتدنا أن نجد ( المصدر المؤول ) لكل جريمة ترتكب بحقنا
اعتدنا أن نشجب ونتخاور (مضاف إليه ) فشلنا ..
بأنه ( ظرف مكان ) غير مناسب للقاء ..
اعتدنا كل قواعد اللغة .. إلا ( الضمير المتصل ) .
ما اعتدناه ...
الله ... كم هي غنية عاداتنا وقواعدنا ( العربية )
وكم نحن عاجزون ... (كهمزة وصل نسقط عند الكلام ).
بقلــــم... رعــــد يكن
قد اعتدنا عليها ..
اعتدنا امتطاء صهوة التاريخ
كي نحارب بسيوف وضّـاءة لا تمت لنا بصلة
سوى أنها مثلنا عربية ..
اعتدنا ذل الطرقات ..
كما اعتدنا محارق الأطفال في مآقينا.
اعتدنا القتال بالكلمات ..
التي استشهد معظمها في سوق الزيف
والشعارات الهادرة ..
وتاه ما بقي منها في دفاتر الأيام
تبحث عن سطر آمن تلتجىء اليه
كي تنام وتحلم
من قال أن هناك كلمات تستطيع أن تشرح
تواطؤ الذاكرة مع (الضمير المنفصل ) ؟؟
من قال أن هناك ( أمة عارية واحدة )
تستطيع أن تتحد ( بواو ) الجماعة ...
اعتدنا النوم على ضمائرنا
وسحَرَنا ( الإسم المفرد ) ..
اعتدنا أن ننهي أحزاننا ....( بالسكون ) .
اعتدنا النوم مع حروف ( العلة )
اعتدنا أن تنظر الأمم إلينا كأننا (أحرف مشبهه بالفعل )
اعتدنا أن نذهب الى المعارك ( فاعلا ) ونعود ( مفعولا به )
اعتدنا ـ إن نامت قلوبنا دهرا ـ أن نقول : ( ظرف زمان )
اعتدنا أن لانفهم معنى (جمع المذكر السالم )
وبرعنا في ( جمع التكسير )
اعتدنا أن تخلو أفعالنا من ( النا الدالة على الفاعلين )
اعتدنا أن نجرّد النساء من (حروف العطف )
أيدينا ... لم تتعود على حروف ( المد ) ..
اعتدنا أن نستخدمها ( كإسم اشارة ) فقط .
اعتدنا أن لا نراعي ( الجار ) ..
مع أن بيتنا ببيته ( بالإسم ...موصول )
اعتدنا أن نطيع أولي الأمر ( بفعل الأمر )
وأن تكون ذاكرتنا كذاكرة الشعوب ( فعلاً ماضياً ناقصاً )
اعتدنا أن نجد ( المصدر المؤول ) لكل جريمة ترتكب بحقنا
اعتدنا أن نشجب ونتخاور (مضاف إليه ) فشلنا ..
بأنه ( ظرف مكان ) غير مناسب للقاء ..
اعتدنا كل قواعد اللغة .. إلا ( الضمير المتصل ) .
ما اعتدناه ...
الله ... كم هي غنية عاداتنا وقواعدنا ( العربية )
وكم نحن عاجزون ... (كهمزة وصل نسقط عند الكلام ).
بقلــــم... رعــــد يكن