الله... الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الله ، الله ، الله، ما أعذب الكلمة ، الله ما أحسن الاسم ، و ما أجلّ المسمى . كلمة حلوة في النطق ، عذبة في السمع ، حبيبة إلى القلب ، قريبة من النفس ، ساكنة في الوجدان ، منقوشة في الفؤاد ، محفورة في الضمير ، ممتزجة بالدماء .
باسمه نبدأ و عليه نتوكل و إليه نلجأ ، و بعظمته نشدو ، و بجلاله نشيد ، و بصفاته نترنم ، و على نبيه نصلي و نسلم ، فهو الذي دعانا إلى الله ، و عرّفنا بالله ، و دلّنا على الله ، و علّمنا كيف نثني على الله ، فهو القائل : (( أما إن ربك يحب الثناء )) ، و القائل : (( و لا أحد أحب إليه المدحة من الله )) .
و هل أحدٌ أحق بالثناء منه ؟ و هل خُلق الإنسان ، و أُعطي اللسان ، و عُلِّم البيان ، إلا ليثني على الله ، و يُمجّد الله ، و يُسبّح الله ، و يذكر الله ؟ من أحق بالثناء منه ؟ و من أولى بالمدح منه ؟ و من أجدر بالتمجيد منه ؟ ) يسأله من في السموات والارض كل يوم هو في شأن ( .
إذا اضطرب البحر وهاج الموج وهبت الريح العاصف ، نادى أصحاب السفينة :ياالله.
إذا ضل الحادي في الصحراء ومال الركب عن الطريق وحارت القافلة في السير ، نادوا :ياالله.
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة ، نادى المصاب المنكوب :ياالله.
إذا أوصدت الأبواب أمام الطلاب ، وأسدلت الستور في وجوه السائلين ، صاحوا : ياالله.
إذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الامال وتقطعت الحبال ، نادوا :ياالله.
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت ، فاهتفت : ياالله.
ولقد ذكرتك والخطوب كوالح ......... سود ووجه الدهر أغبر قاتم
فهتفت في الأسحار باسمك صارخا........ فإذا محيا كل فجر باسم
إليه يصعد الكلم الطيب ، والدعاء الخالص ، والهاتف الصادق ، والدمع البريء ، والتفجع الواله.
إليه تمد الأكف في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في المقلات ، والأسئلة في الحوادث.
باسمه تشدو الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي ، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح ، وتهدأ المشاعر وتبرد الأعصاب ، ويثوب الرشد ، ويستقر اليقين ، ) الله لطيف بعباده( .
الله أحسن الأسماء وأجمل الحروف ، وأصدق العبارات وأثمن الكلمات ، ) هل تعلم له سميا (الله فإذا الغنى والبقاء ، والقوة والنصرة ، والعز والقدرة والحكمة ، ) لمن الملك اليوم لله الواحد القهار (الله فإذا اللطف والعناية ، والغوث والمدد ، والود والإحسان ، ) ومابكم من نعمة فمن لله (الله الجلال والعظمة ، والهيبة والجبروت.
مهما رشفنا في جلالك أحرفا ........ قدسية تشدو بها الأرواح
فلأنت أعظم والمعاني كلها.......... يارب عند جلالكم تنداح
اللهم فاجعل مكان اللوعة سلوة ، وجزاء الحزن سرورا ، وعند الخوف أمنا.
اللهم أبرد لاعج القلب بثلج اليقين ، وأطفىء جمر الأرواح بماء الإيمان.
يا رب ألق على العيون الساهرة نعاسة امنة منك ، وعلى النفوس المضطربة سكينة ، وأثبها فتحا قريبا.
يا رب اهد حيارى البصائر إلى نورك ، وضلال المناهج إلى صراطك ، والزائغين عن السبيل إلى هداك.
اللهم أزل الوساوس بفجر صادق من النور ، وأزهق باطل الضمائر بفيلق من الحق ، ورد كيد الشيطان بمدد من جنود عونك مسومين. اللهم أذهب عنا الحزن ، وأزل عنا الهم ، واطرد من نفوسنا القلق.
نعوذ بك من الخوف إلا منك ، والركون إلا إليك ، والتوكل إلا عليك ، والسؤال إلا منك ، والاستعانة إلا بك ، أنت ولينا ، نعم المولى ونعم النصير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الله ، الله ، الله، ما أعذب الكلمة ، الله ما أحسن الاسم ، و ما أجلّ المسمى . كلمة حلوة في النطق ، عذبة في السمع ، حبيبة إلى القلب ، قريبة من النفس ، ساكنة في الوجدان ، منقوشة في الفؤاد ، محفورة في الضمير ، ممتزجة بالدماء .
باسمه نبدأ و عليه نتوكل و إليه نلجأ ، و بعظمته نشدو ، و بجلاله نشيد ، و بصفاته نترنم ، و على نبيه نصلي و نسلم ، فهو الذي دعانا إلى الله ، و عرّفنا بالله ، و دلّنا على الله ، و علّمنا كيف نثني على الله ، فهو القائل : (( أما إن ربك يحب الثناء )) ، و القائل : (( و لا أحد أحب إليه المدحة من الله )) .
و هل أحدٌ أحق بالثناء منه ؟ و هل خُلق الإنسان ، و أُعطي اللسان ، و عُلِّم البيان ، إلا ليثني على الله ، و يُمجّد الله ، و يُسبّح الله ، و يذكر الله ؟ من أحق بالثناء منه ؟ و من أولى بالمدح منه ؟ و من أجدر بالتمجيد منه ؟ ) يسأله من في السموات والارض كل يوم هو في شأن ( .
إذا اضطرب البحر وهاج الموج وهبت الريح العاصف ، نادى أصحاب السفينة :ياالله.
إذا ضل الحادي في الصحراء ومال الركب عن الطريق وحارت القافلة في السير ، نادوا :ياالله.
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة ، نادى المصاب المنكوب :ياالله.
إذا أوصدت الأبواب أمام الطلاب ، وأسدلت الستور في وجوه السائلين ، صاحوا : ياالله.
إذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الامال وتقطعت الحبال ، نادوا :ياالله.
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت ، فاهتفت : ياالله.
ولقد ذكرتك والخطوب كوالح ......... سود ووجه الدهر أغبر قاتم
فهتفت في الأسحار باسمك صارخا........ فإذا محيا كل فجر باسم
إليه يصعد الكلم الطيب ، والدعاء الخالص ، والهاتف الصادق ، والدمع البريء ، والتفجع الواله.
إليه تمد الأكف في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في المقلات ، والأسئلة في الحوادث.
باسمه تشدو الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي ، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح ، وتهدأ المشاعر وتبرد الأعصاب ، ويثوب الرشد ، ويستقر اليقين ، ) الله لطيف بعباده( .
الله أحسن الأسماء وأجمل الحروف ، وأصدق العبارات وأثمن الكلمات ، ) هل تعلم له سميا (الله فإذا الغنى والبقاء ، والقوة والنصرة ، والعز والقدرة والحكمة ، ) لمن الملك اليوم لله الواحد القهار (الله فإذا اللطف والعناية ، والغوث والمدد ، والود والإحسان ، ) ومابكم من نعمة فمن لله (الله الجلال والعظمة ، والهيبة والجبروت.
مهما رشفنا في جلالك أحرفا ........ قدسية تشدو بها الأرواح
فلأنت أعظم والمعاني كلها.......... يارب عند جلالكم تنداح
اللهم فاجعل مكان اللوعة سلوة ، وجزاء الحزن سرورا ، وعند الخوف أمنا.
اللهم أبرد لاعج القلب بثلج اليقين ، وأطفىء جمر الأرواح بماء الإيمان.
يا رب ألق على العيون الساهرة نعاسة امنة منك ، وعلى النفوس المضطربة سكينة ، وأثبها فتحا قريبا.
يا رب اهد حيارى البصائر إلى نورك ، وضلال المناهج إلى صراطك ، والزائغين عن السبيل إلى هداك.
اللهم أزل الوساوس بفجر صادق من النور ، وأزهق باطل الضمائر بفيلق من الحق ، ورد كيد الشيطان بمدد من جنود عونك مسومين. اللهم أذهب عنا الحزن ، وأزل عنا الهم ، واطرد من نفوسنا القلق.
نعوذ بك من الخوف إلا منك ، والركون إلا إليك ، والتوكل إلا عليك ، والسؤال إلا منك ، والاستعانة إلا بك ، أنت ولينا ، نعم المولى ونعم النصير.