اتصنع الابتسام
واصبحت ملامحي مبعثرة
لا تدل على معنى
هامت الواني وتاهت في اروقة نفسي المتعبه
أنّت في اوردتي اغنيات الصباح
و تفتحت جراحي كماسات لامعه
نبضات خافقي اهتزت
مع اوراق الشجر في خريف ماض
وهمساتي اصبحت كترجيع صدى
ضاعت بين خرير مياه الجدول
وانفاسي اصبحت سرابا
حملتها نسائم عابرة
صفرت روحي وغرست
في الواح من صقيع
وفي غمرة احساسي المشوه العاري
ومن بين جفوني الساهدة
وفي لجة حيرتي الشارده
تذكرتك
فعادت الى ثغري فراشه
رفرفت بكلمات تحمل اشراقة صباح
معطرة بلون نرجس بري
تحمل ذبذبات الهدى
فعاد الخافق يعلن اشواقه اليك
وعادت احرفي تعلن البوح لك
هذه اعترافاتي
فتقبلها ربي مني