الحديث الحادي عشرعن أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب سبط رسول
الله صلى الله عليه وسلم وريحانتهرضي الله
عنهما قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " رواه الترمذي
وقال : حديث حسن صحيح .
*الشرح :
عن أبي محمد
الحسن بن علي سبط رسول الله صلىالله عليه
وسلم رضي الله عنه وعن أبيه وأمه وهو ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أفضل
الحسنين فإن النبي صلى الله عليه وسلم أثنى عليه وقال "إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين من
المسلمين " ,فأصلح الله بين الفئتين المتنازعتين حين تنازل عن الخلافة
لمعاوية بن أبي سفيان فنال بذلكالسيادة
.
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "دع ما لا يريبك
إلى ما لا يريبك " يعني أي اترك الذي ترتاب فيه وتشك فيه إلى
الشيءالذي لا تشك فيه , وهذا يشبه الحديث
السابق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "بينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس
فمن اتقى الشبهات فقد
استبرأ لدينه وعرضه " فالذي يريبك وتشك
فيه سواء كان في أمور الدنيا أو أمورالآخرة
فالأحسن أن ترتاح منه وتدعه حتى لا يكون في نفسك قلق واضطراب فيما فعلتوأتيت .
*فمن فوائد هذا الحديث
:
ما دل على
لفظه من ترك الإنسان للأشياء التي يرتاب فيها
إلى الأشياء التي لا يرتاب فيها ,ومنها أن
الإنسان مأمور باجتناب ما يدعو إلى القلق .
الله صلى الله عليه وسلم وريحانتهرضي الله
عنهما قال حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " رواه الترمذي
وقال : حديث حسن صحيح .
*الشرح :
عن أبي محمد
الحسن بن علي سبط رسول الله صلىالله عليه
وسلم رضي الله عنه وعن أبيه وأمه وهو ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أفضل
الحسنين فإن النبي صلى الله عليه وسلم أثنى عليه وقال "إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين من
المسلمين " ,فأصلح الله بين الفئتين المتنازعتين حين تنازل عن الخلافة
لمعاوية بن أبي سفيان فنال بذلكالسيادة
.
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "دع ما لا يريبك
إلى ما لا يريبك " يعني أي اترك الذي ترتاب فيه وتشك فيه إلى
الشيءالذي لا تشك فيه , وهذا يشبه الحديث
السابق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "بينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس
فمن اتقى الشبهات فقد
استبرأ لدينه وعرضه " فالذي يريبك وتشك
فيه سواء كان في أمور الدنيا أو أمورالآخرة
فالأحسن أن ترتاح منه وتدعه حتى لا يكون في نفسك قلق واضطراب فيما فعلتوأتيت .
*فمن فوائد هذا الحديث
:
ما دل على
لفظه من ترك الإنسان للأشياء التي يرتاب فيها
إلى الأشياء التي لا يرتاب فيها ,ومنها أن
الإنسان مأمور باجتناب ما يدعو إلى القلق .